لايليق بنا نحن كشعوب وحكام عرب ومسلمين أن نترك قضية مسجدنا الأقصى الذى ينتهك يوميا على أيدى المتطرفين من بنى صهيون بمساعدة جيش الكيان الصهيونى المغتتصب لمدينتة مدينة القدس العربية والتى اصبح اليوم مصيرها فى أيدى بنى صهيون بالتهويد وهو أول الطريق الى فقدها نهائيا من أرض العروبة الممتدة من المحيط الى الخليج
لذا نناشد خير أمة أخرجت للناس أمتنا الأسلامية شعوبا وحكاما العمل على فضح أنتهاكات بنى صهيون لمسجدنا الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين ومسرى رسولنا الكريم علية وعلى الرسل الصلاة والسلام أمام الرأى العالمى وايضا امام المحافل الدولية ووذلك بدلا من الأستنكاروالأدانة والشجب من قبل حكومات الدول الأسلامية والعربية وكذا الدعوى عليهما فى مساجدنا وتناسينا جميعا عن أمجاد صلاح الدين الأيوبى الذى حرر القدس بوحدة المسلمين وجمع كلمتهم
بل نقول للمنادين بالسلام على أرض فلسطين أن أفعال وأعمال بنى صهيون تجاة الأقصى ومدينتة القدس يهدد عملية السلام بين أبناء فلسطين المغلوبين على أمرهم وبين الكيان الصهيونى المغتصب لحقوقهم الشرعية التى أقرتها الأمم المتحدة منذ أكثر من عقد من الزمان هؤلاء الفلسطينيين الذين أصابهم اليأس من حكام العرب والمسلمين الذين لم يتحركوا حتى يومنا هذا من أنقاذ الأقصى ومدينتة القدس العربية
